بقلم فهمي السقاف ــــــــــــــــــــــــــــــــ
بحسب صحيفة الجارديان البريطانية باعت بريطانيا منذ اندلاع الحرب والعدوان على اليمن سلاح بـ 6 مليار دولار على السعودية فقط، أي كل عام من الحرب والعدوان على اليمن دخلت الخزانة البريطانية 2 مليار دولار . خلاف ما قدمته وتقدمه بريطانيا من مساعدات أخرى مدفوعة الأجر طبعاً للسعودية والإمارات في عدوانهما وحربهما على اليمن واليمنيين.
اليوم سيزور ولي العهد السعودي بريطانيا “تاجر البندقية” و”تاجر البندقية ” متلهف وفاتح أبواب خزائنه للمزيد من أموال السعودية الملطخة بدماء اليمنيين.
لا تكترث بريطانيا ودول الغرب وتحديداً الدول الاستعمارية، مضافاً إليهم الولايات المتحدة الأمريكية لحقوق الانسان.
فقط يستخدمون حقوق الإنسان كذريعة ومبرر لتدخلهم في شؤون الدول الأخرى لتحقيق أهدافهم وأطماعهم ومآربهم ويغضون الطرف عن الانتهاكات التي تحدث في غير دولة من الدول التي تدين لهم بالولاء المطلق.
دول كبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية مفاهيمها ومعاييرها وفهمها لحقوق الانسان خارج حدود دولها تختلف تماماً، إذ لا تكترث لها ولا تعنيها إلا كأداة وذريعة للتدخل في شأن هذه الدولة أو تلك من الدول التي لا تدور في فلك أيّ منهما، فالغرب وتحديداً الدول الاستعمارية فيه مضافاً إليه الولايات المتحدة الأمريكية هو الغرب الاستعماري كل ما تغير فيه فقط الأقنعة ولغة الخطاب والوسائل والاساليب والأدوات لتواكب العصر الراهن والهدف كما هو لم ولن يتغير السيطرة على موارد وثروات الدول والشعوب والنتيجة واحدة.
تابعوا وسائل الإعلام البريطانية ستجدون بريطانيا تتحدث عن الحرب في اليمن وعن قلقها على حقوق الانسان وعن وعن ..والخ، وفي نفس الوقت ستُوقع صفقات لبيع السلاح لتدمير اليمن وقتل اليمنيين !!
فالحديث والرطانة والقلق على حقوق الإنسان لتسكين الرأي العام وبعض المنظمات المحترمة المهتمة بحقوق الإنسان فقط.
وبالنسبة لبريطانيا المال ثم المال ثم المال وليذهب الإنسان خارج حدودها للجحيم !!