عقد بوزارة الثروة السمكية اليوم الأربعاء مؤتمرا صحفيا حول المسح الميداني للقطاع السمكي “أضرار العدوان، الجمعيات، سبل المعيشة”، نظمه قطاع الصيد التقليدي بالوزارة والاتحاد العام التعاوني السمكي.
واستعرض المؤتمر نتائج المسح الميداني للجمعيات السمكية في محافظات الحديدة، تعز، حجة والصعوبات التي يواجهها الصيادين في تلك المحافظات جراء العدوان.
وتطرق المؤتمر إلى أضرار العدوان في القطاع السمكي والعاملين فيه وما خلفه ويخلفه من إشكاليات اقتصادية على الصيادين وأسرهم والمعالجات للصعوبات التي تواجه عمل الجمعيات والصيادين.
وتناول المؤتمر إحصائيات وبيانات المسح والحصر حيث تعثر عمل 60 بالمائة من قوارب الصيد التقليدي في الساحل الغربي وتوقف كامل لما يقارب 60 – 80 بالمائة من قوارب الصيد التقليدي جراء العدوان والحصار، إضافة إلى نزوح ثلاثة آلاف و500 صياد من حرض بحجة وأربعة آلاف صياد من مديريات المخا، ذوباب، والخوخة.
وبينت نتائج المسح أن معدل الإنتاج انخفض بواقع 60 بالمائة من الصيد التقليدي في الوقت الراهن.
وفي المؤتمر الصحفي أشار وزير الثروة السمكية محمد الزبيري إلى أن المسح الميداني للجمعيات التعاونية السمكية هدف لإعادة تصويب الجمعيات ورفع مستوى أدائها وأنشطتها بما يضمن استفادة الصيادين والعاملين في القطاع السمكي من تلك الجمعيات.
وأكد اهتمام الوزارة بالصيادين من خلال تحسين وضعهم ورفع معاناتهم وفق الإمكانيات المتاحة.
ولفت الوزير الزبيري إلى أن المسح الميداني الذي نفذته الوزارة بالتعاون مع الاتحاد العام التعاوني السمكي هدف للتعامل بشكل مؤسسي مع تلك الجمعيات وردم الفجوة التي كانت موجودة من قبل في عمل الجمعيات والحد من الجمعيات الوهمية، إضافة إلى إصلاح الإختلالات في عمل الجمعيات السمكية.
فيما استعرض رئيس الاتحاد العام التعاوني السمكي عامر المطري ورئيس لجنة المسح الميداني عبد الرحمن مرفق، المراحل التي مر بها المسح منذ مايو 2017م، حيث تم مسح 80 جمعية بمحافظات الحديدة، حجة، تعز .
وبين أن الجمعيات النشطة بلغت 21 جمعية و27 جمعية متعثرة والبقية مجمدة لعدم استيفاءها للشروط .
وأكد المطري ومرفق، أن المسح يهدف لإنشاء قاعدة بيانات دقيقة عن الجمعيات السمكية في الساحل الغربي وسبل العيش، وتقييم الوضع الحالي للجمعيات والتعاونيات السمكية في المناطق التي شملها المسح وتحديد الصعوبات ووضع المعالجات، إضافة إلى تحديد الاحتياجات لتجمعات الصيادين “سبل العيش” .