أدانت أحزاب اللقاء المشترك في 27 من يوليو الجاري استهداف طيران العدوان الأمريكي السعودي مدينة زبيد الأثرية التاريخية والتي تعد من أقدم الجامعات الإسلامية، وآبار المياه والإذاعة بالحديدة .
وطالبت أحزاب اللقاء المشترك في بيان المنظمات المعنية بالتراث العالمي بإدانة واستنكار وتحميل العدوان مسؤولية طمس آثار اليمن التاريخية والحضارية.
وحذر البيان من الآثار الكارثية جراء استهداف العدوان لآبار المياه بمنطقة حقل البيضاء التي تسمى بالحقل الروسي والحقل الكوري القريبة من مدينة الحديدة والتي تتكون من 22 بئرا تغذي المدينة بالمياه، مشيرة إلى أن الهدف من ذلك تهجير السكان قسريا عن منازلهم.
واستنكر البيان استهداف العدوان لمبنى الإذاعة بمدينة الحديدة ، داعيا المنظمات الدولية والحقوقية والإغاثية وكافة العالمين في الجانب الإنساني إلى النزول لمحافظة الحديدة والساحل للاطلاع عن حجم المعاناة وما لحق بالميناء من تعطيل جراء العدوان والحصار.
وأكدت أحزاب اللقاء المشترك أن هذا الاستهداف الإجرامي الممنهج للحديدة والميناء ومديريات الساحل والبنية التحتية، هدفه إفشال مساعي الحلول السياسية.