أدانت أحزاب اللقاء المشترك يوم الخميس مجزرة العدوان السعودي الأمريكي في مدينة ضحيان بصعدة التي استهدفت حافلة نقل للطلاب أدت إلى استشهاد 50 وجرح 77 جلهم من الأطفال وكذا استهداف موكب المشيعين في مجز بصعدة واستهداف خيم البدو الرحل بحرف سفيان بعمران وقتل وجرح العشرات من المدنيين العزل في جرائم مشهودة ضد الإنسانية.
وأكدت أحزاب المشترك في بيان أن هذه المجازر والجرائم وهذا الصلف لا يقل بشاعة عن جريمة إعدام الأسرى التي مارسها دواعش العدوان في الساحل الغربي يوم أمس في تصرف وحشي مشين وبشع يخالف كل الشرائع والأديان والمعتقدات والمواثيق والقوانين الدولية.
وأضاف البيان: “إن هذه المجازر وهذا التوحش لم يكن له أن يتمادى في استهداف المدنيين وقتل الأسرى والتعزير بهم واختطاف النساء واغتصابهن إلا في ظل صمت وعجز وتواطؤ المجتمع الدولي واعتقاد السعودية والإمارات ومن يقف خلفهما من قوى عالمية أنها في منأى عن المحاسبة أمام محاكم مجرمي الحرب الدولية على جرائمها النكراء”.
وتابع البيان: “نؤكد في هذا المقام أن الدم سينتصر على السيف في هذه الأيام الحرم وأن الجيش واللحان الشعبية قد مرغوا كبرياء هؤلاء الطغاة في الوحل وأنهم أقدر اليوم على الرد القاسي الذي ينكل بالعدو الغادر والجبان”.
ودعت أحزاب اللقاء المشترك الطيران المسير والقوة الصاروخية والبحرية اليمنية للرفع من مستوى الضربات الموجعة لتحالف العدوان ردا على جرائم الإبادة الجماعية بحق الشهداء من أطفال اليمن والأسرى والمدنيين العزل.
كما دعت شرفاء العالم لرفض وإدانة هذه الجرائم والمجازر والانتفاضة في وجه النظامين السعودي والاماراتي المتمردين على الشرعية الدولية، كما دعت بهذا الصدد لتدويل موسم الحج والإشراف عليه.