اللقاء المشترك و الحراك الجنوبي يرحبان بالرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة ويدعوان لاخراج الاحتلال من كافة الاراضي اليمنية

عُقد في العاصمة صنعاء اليوم الأربعاء اللقاء الدوري الذي جمع قيادة أحزاب اللقاء المشترك مع قيادة مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني الموقع على اتفاق السلم والشراكة هذا وقد كان على جدول أعمال اللقاء جملة من القضايا الهامة حيث وقف اللقاء امام اخر المستجدات على الساحة الوطنية.

ودعا المجتمعون كل ابناء اليمن للم الشمل واخراج الاحتلال السعودي الاماراتي من كل شبر من أرض الوطن وعلى وجه الخصوص المحافظات الجنوبية والشرقية وكل سواحل اليمن كما استنكرت قيادة المكونين التصريحات الصادرة في دويلة الامارات بخصوص محافظة ارخبيل سقطرة اليمنية مشيرة الى تاريخ اليمن العظيم الذي يرد على كل هذه الاطروحات البغيضة التي تدل على أن أصحابها يجهلون التاريخ ولا ترقى لكونها هذيان وضرب من العبث ، وحيا الاجتماع كل المناضلين من أبناء محافظتي المهرة وسقطرة الذين افشلوا مخططات واطماع السعودية والامارات ومن يقف خلفهما منوهين إلى أن أبناء الشعب اليمني لن يقبلوا احتلال او التفريض باي جزء من أرضهم وعلى المحتلين أن يدركوا ذلك.

ونبه الاجتماع لمخاطر ما أطلق عليه تحالف الدول المطلة على البحر الاحمر وخليج عدن مشيرين الى انه امتداد لممارسات الاحتلال وسجونه وتعذيبه لليمنيين واطماعه لنهب ثروات اليمن فإنشاء مثل هذا التحالف العدواني يكشف النوايا الحقيقية من وراء شن العدوان على الجمهورية اليمنية.

كما استعرض الاجتماع الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة يد تحمي ويد تبني التي اقرها المجلس السياسي الاعلى واحالها للاحزاب والحكومة لاثرائها بالملاحظات، وقد رحب الطرفان بهذا التوجه الوطني الصادق للقيادة السياسية لتوحيد الجهود من خلال رؤية موحدة ومشتركة يعمل الجميع من خلالها بما يعزز دور الدولة واجهزتها وتجميع الجهود السياسية والمجتمعية بمايخدم الدولة اليمنية القوية والعادلة، كما وقف الاجتماع امام مبادرة الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني الموقع على اتفاق السلم والشراكة للتسوية والحل السلمي واقر المجتمعون تقديم الملاحظات على الرؤية والمبادرة في الاجتماع القادم لهما.

وناقش الاجتماع مخرجات السويد المتعلقة بالحديدة التي تنص على إعادة الانتشار من الطرفين في سقف زمني محدد ورحبا بإعادة انتشار الجيش واللجان الشعبية وتسليمهم الميناء لقوات خفر السواحل في الوقت المحدد مستنكرين في الوقت ذاته تعنت الطرف الآخر ورفضه إعادة الانتشار واستمراره في خرق اتفاق وقف إطلاق النار مناشدين المجتمع الدولي تحمل مسؤوليته وإظهار نواياه الصادقة في دعم الاتفاق وعدم استغلاله كوسيلة لاهداف عسكرية يبيتها العدوان .

هذا وقد ندد الاجتماع بخطوة قوى العدوان ارسال تعزيزات واسعة الى ميناء المخا المحتل، حيث وصلت 5 سفن محملة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة والناقلات ومئات الآليات والمدرعات معتبرين ذلك مؤشرا لاستمرار زعزعة استقرار اليمن وإفشال لجهود الامم المتحدة ومبعوثها الخاص ووضع العراقيل أمام عقد الجولة القادمة من المشاورات.

واستغرب الاجتماع من تصريحات برنامج الغذاء العالمي التي تحمل في طياتها اهداف سياسية موجهة تخدم نوايا العدوان داعيا الاجهزة الرقابية للتحقيق الشفاف الكامل في الامر وبالمقابل دعا لشفافية الامم المتحدة في هذا السياق.

من ناحية اخرى وقف الاجتماع امام تساقط بعض المحسوبين على البرلمان امام المال السعودي والاماراتي وخيانة اليمن والتفريط في السيادة والثوابت الوطنية ودعا لكشف الغطاء عن هؤلاء الخونة من قبل ابناء الشعب والدوائر الانتخابية التي يمثلونها.

إغلاق القائمة