أكد مدير التموين الطبي بالمركز الوطني للأورام الدكتور علي المنصور أن أعداد المرضى وخصوصا الأطفال المصابين بالسرطان في تزايد جراء العدوان السعودي الأمريكي والحصار، محملا الأمم المتحدة المسئولية عن هذه الوفيات.
وأوضح المنصور في تصريح لشبكة “المسيرة” أن المركز يقوم بصرف الأدوية الكيماوية للعديد من المراكز بالمحافظات، مشيرا على أن المركز لم يتمكن من تغطية احتياجها ونقلها محفوظة بدرجة حرارة معينة تضمن كفاءتها وفاعليتها.
وبين أن أعداد وفيات الأطفال المصابين بالسرطان في تزايد محملا الأمم المتحدة المسئولية عن هذه الوفيات، كما طالبها بالضغط على العدوان.
من جهته أوضح مدير قسم سرطان الأطفال بالمركز الوطني للأورام د/ حمود هديش لشبكة “المسيرة” أن المركز يستقبل في قسميه الرقود والعيادات الاستشارية عددا كبيرا من الحالات الجديدة والقديمة.
وبين أن أغلب الحالات تأتي متأخرة وفي حالة صعبة نتيجة الظروف التي تمر بها البلد وعدم قدرة أسرهم على الوصول إلى المركز.
وأضاف أن بعض الحالات تموت قبل أن تصل إلى المركز وقبل أن تحصل على العلاج بسبب الظروف التي تعانيها الأسر والتي فرضها العدوان.
مدير قسم سرطان الأطفال أكد أن الحصار جعل الكثير من الأسر تعاني من صعوبة الحصول على الأدوية التي لا تتوفر لديه، مشيرا إلى أن القسم لا يمتلك ميزانية لشرائها.
ونوه إلى أن القسم يعاني من نقص حاد في الأدوية مما أجبر الأسر أن تبحث عنها بعناء ومعظم الأسر الفقيرة تعود للبيت مما يتسبب في وفاة المريض.
وشدد مدير قسم سرطان الأطفال بالمركز الوطني للأورام أنه على المجتمع الدولي إدراك معاناة المرضى وأسرهم ومراكزهم الصحية ما لم فإن الكارثة كبيرة.