أدانت أحزاب اللقاء المشترك اليوم الخميس، بشدة قرار الأمم المتحدة شطب اسم السعودية والتحالف الذي تقوده في اليمن من (قائمة العار) لمنتهكي حقوق الأطفال رغم الانتهاكات الجسيمة والمستمرة ضد الأطفال.
وأكدت أحزاب المشترك في بيان لها أن شطب الأمم المتحدة اسم السعودية من تقريرها السنوي يفضح تواطؤها وتجاهلها لجرائم العدوان بحق أطفال اليمن وأن هذا التصرف يؤكد ضلوعها ومشاركتها في تلك الجرائم وعدم التزامها بالمعايير الإنسانية التي تتشدق بها على العالم.
ولفتت إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أوضح في تقريره مسؤولية تحالف العدوان بقيادة السعودية عن مقتل 222 طفلا في اليمن خلال 2019م لكنه أزالها من قائمة الأطراف المسؤولة عن الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال رامياً كل القوانين والمواثيق الدولية خلف ظهره، وهذا يشكك في مصداقيتها ويضع الآلية التي تتبعها برمتها موضع تساؤل وريبة ويجعل نهج الأمين العام في القائمة يتعارض مع دعوته للعمل من أجل حقوق الإنسان ويثير تساؤلات حول التزامه بمحاسبة الدول علنا عن الانتهاكات المتكررة.
وأوضحت أن إصدار هذا القرار جاء بالتزامن مع ارتكاب طيران العدوان السعودي الأمريكي مجزرة جديدة بحق المدنيين من النساء والأطفال في مديرية شدا بصعدة أسفرت عن استشهاد 13 مدنيا بينهم أطفال ونساء إثر غارتين استهدفتا سيارة كانت تقلهم في الطريق العام بالمديرية.
واعتبرت أحزاب اللقاء المشترك إزالة اسم السعودية من قائمة منتهكي حقوق الأطفال يعطي الضوء الأخضر لتحالف العدوان لارتكاب المزيد من الجرائم بحق أطفال اليمن وجعل أطفال اليمن أهدافاً لهذا التحالف الإجرامي.
وحملت أمين عام الأمم المتحدة والمنظمة الأممية كامل المسئولية عن أي جرائم وانتهاكات يتعرض لها أطفال اليمن من قبل تحالف الشر السعودي الأمريكي، مؤكدة أن الخطوة التي أقدمت عليها الأمم المتحدة جريمة لا يمحوها إلا التراجع عن قرارها الطائش مدفوع الأجر.