استنكرت أحزاب اللقاء المشترك البيان الصادر عن المبعوث البريطاني مارتن غريفيث بشأن قلقه الذي وصفه بالشديد إزاء النقص الكبير في الوقود الذي يعاني منه أبناء الشعب اليمني، ومغالطاته في ذلك الخصوص.
وعبرت أحزاب المشترك في بيان اليوم الأحد، عن استغرابها لما ورد في البيان من انحياز صريح لحكومة المرتزقة بأنها منحت تصاريح الدخول لعدد من سفن الوقود إلى الحديدة وهو يعلم أن لا قرار بيدها وأن الذي يفرض الحصار هو العدوان بقيادة السعودية التي تحتجز السفن النفطية وتمنعها من الدخول لأيام عديدة تصل بعضها لأكثر من 3 أشهر.
ودعت المبعوث الأممي مارتن غريفيث ومؤسسة الأمم المتحدة إلى:
– التوقف عن الانحياز إلى جانب المرتزقة وتحالف العدوان على حساب الشعب اليمني وحقه في العيش الكريم وفي وصول ما يحتاج إليه من سفن الوقود والغاز المنزلي والسفن المحملة بالمواد الغذائية.
– الكف عن اجتزاء الحقائق وتقديم صورة مضللة لصالح المرتزقة وتحالف العدوان السعودي الأمريكي
– تحمل المسئولية الانسانية الخطيرة الناتجة عن منع إدخال سفن المشتقات.
– رعاية تنفيذ اتفاق السويد وكذا قرارات مجلس الأمن التي تنص على دخول سفن الوقود دون أية عوائق.
– المصداقية فيما يخص التزام وحضور ممثلو الجانب الوطني اجتماعات ضبط الإيرادات وصرف المرتبات في ظل تغيب وتعنت الطرف الآخر.
– عدم المواربة في إلزام الطرف الاخر بتغطية العجز اللازم لصرف المرتبات على مستوى الجمهورية.
ومن خلال ما تقدم دعت أحزاب المشترك القيادة السياسية والثورية لإعادة النظر في التعاطي مع المبعوث وتعليق التعامل مع مكتبه لحين ضمان حياديته المفترضة وإصدار موقف صريح وواضح حول استمرار جريمة احتجاز السفن وعدم السماح لها بالدخول إلى ميناء الحديدة.