أدانت أحزاب اللقاء المشترك هرولة النظام السوداني العميل للتطبيع العلني مع الكيان الصهيوني، معتبرة ذلك انزلاقاً خطيراً وارتماء في أحضان أعداء الأمة.
وأكدت أحزاب المشترك في بيان اليوم السبت، أن مسارعة حكام السودان لإعلان التطبيع عقب إعلان الإمارات والبحرين هو ضمانة لبقائهم في السلطة تحت الوصاية الأمريكية والإسرائيلية.
وأشار البيان إلى أن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ما هو إلا عنوان زائف لا أساس له من الصحة.
ودعت أحزاب المشترك، الشعب السوداني المتمسك بقضايا أمته وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وأحزابه وكياناته الحرة إلى رفض هذه الخطوة التي لن تجلب له إلا مزيداً من الأزمات ولن تحقق له ما يتطلع إليه من النهضة والنماء.
كما أكدت أن هذا الموقف غير المبرر يعد تعاظماً للخيانة خصوصاً بعد نقل ترامب السفارة الأمريكية إلى القدس الشريف واعتبارها عاصمةً للكيان الصهيوني ما يعني تهجير من تبقى من الشعب العربي الفلسطيني من أرض فلسطين.