عقدت أحزاب اللقاء المشترك اليوم الثلاثاء اجتماعها الدوري وقفت خلاله على عدد من القضايا والمستجدات على المستوى الوطني والإقليمي ودعت للمزيد من توحيد الجبهة الداخلية.
وخلال الاجتماع الذي ترأسه الأستاذ محمد الزبيري الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي قرأ الحاضرون الفاتحة على روح الشهيد الأستاذ حسن محمد زيد الرئيس الدوري للقاء المشترك الأمين العام لحزب الحق وزير الشباب والرياضة الذي اغتالته أيادي الغدر والخيانة في 27 أكتوبر الماضي.
وأشاد الاجتماع بأداء الأجهزة الأمنية وسرعة إلقاء القبض على الخلية المتورطة في عملية الاغتيال الآثمة ودعاها للضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار اليمن.
من جانب آخر أشاد الاجتماع باستبسال الجيش واللجان الشعبية وأوضح أن ما يسمى الإعلان المشترك مجرد دعوات زائفة وليس هناك توجه دولي حقيقي لوقف العدوان ورفع الحصار وإنما الهدف هو ذر الرماد في عيون المجتمع الدولي وأن ما هو قائم من تصعيد في الميدان بقيادة العدوان يؤكد ذلك في ظل تقدم الجيش واللجان الشعبية لاستعادة مارب لحضن الوطن.
وحذر الاجتماع من نتائج القيام بأي عملية عسكرية أمريكية مباشرة في اليمن كما يتم تداوله إعلاميا، وأشار إلى أن أمريكا ضالعة من البداية في العدوان على اليمن الذي أعلن من واشنطن في مارس 2015م.
وشدد على ضرورة تمتين الصف الوطني والحفاظ على المزيد من التماسك والتلاحم المجتمعي ودعم الجبهات وإفشال أي تصعيد عسكري يحاول العدو من خلاله تغيير الوضع الميداني القائم.
وجدد الاجتماع التمسك بوثيقة الحل الشامل لإنهاء الحرب على اليمن التي أعلنتها صنعاء في أبريل ٢٠٢٠م باعتبارها تمثل المخرج السياسي الوحيد لما يمر به اليمن كما تمثل الحد الأدنى مما يمكن القبول به بعد ما تعرض له اليمن من عدوان غاشم وحصار جائر خلال ما يقارب ست سنوات.
وأقر الاجتماع جملة من الأنشطة والقضايا التي ستتضمنها خطة المشترك للمرحلة القادمة.
هذا وعزى اللقاء المشترك الجمهورية العربية السورية قيادة وشعبا في وفاة نائب رئيس الوزراء – وزير الخارجية السوري وليد المعلم رجل الدبلوماسية السورية والهامة العربية الشامخة.
كما وقف الاجتماع أمام عدد من القضايا المدرجة في جدول أعماله واتخذ إزاءها القرارات المناسبة.