ناقش اجتماع لأحزاب اللقاء المشترك بصنعاء، اليوم الأحد، المستجدات السياسية على الساحة الوطنية والإقليمية واستمرار الحصار وقرصنة المشتقات النفطية من قبل قوى العدوان.
وأكد الاجتماع على ضرورة الدعوة للتحشيد المستمر في مواجهة العدوان ودعم حملة “إعصار اليمن” وعمليات “كسر الحصار” التي من شأنها إيقاف العربدة السعودية والإماراتية وفك الحصار المفروض على أبناء الشعب اليمني وفي مقدمته حصار المشتقات النفطية الذي طال خدمات المستشفيات والمواطنين ويعرض اليمن لكارثة إنسانية كبرى في ظل الصمت الدولي المدان من قبل الشعب اليمني وأحزابه ومكوناته السياسية.
كما أكد الاجتماع على أهمية تفعيل الفروع في مختلف المحافظات والمشاركة الفاعلة للقاء المشترك للتحضير ليوم الصمود الوطني (26 مارس 2022) والتأكيد على أن اليمن في تدشين العام الثامن للصمود ستكون صاحبة اليد الطولى في فرض معادلات الانتصار بإذن الله تعالى.
وأشاد المجتمعون ببطولات الجيش واللجان الشعبية وما يحققه سلاح الجو المسير والقوة الصاروخية، والتي كان آخرها عملية “كسر الحصار الأولى” التي تأتي في إطار الدفاع عن الوطن وسيادته، وأكد على أهمية استمرار الضربات في العمق السعودي والإماراتي واستهداف المنشآت الحيوية ذات الأثر البالغ على اقتصاد تحالف العدوان.
ووقف الاجتماع أمام اللقاءات التي عقدها المبعوث الأممي مؤخرا في الأردن مع شخصيات وهمية تنشط باسم أحزاب وقيادات سياسية محسوبة بينما ليس لها أي علاقة بالعمل السياسي وأن هذا التوجه أو ما يسمى المشاورات بهذه الطريقة تؤكد عدم وجود نوايا حقيقية لإحلال السلام في اليمن وأنها تأتي في إطار إهدار الأموال من قبل الأمم المتحدة والتي تسجل بأنها صُرفت على اليمن.
كما استعرض الاجتماع عددا من المستجدات، مدينا إقدام النظام السعودي على إعدام معارضيه وعدد من الأسرى اليمنيين، مؤكدا على أن هذا النهج يخالف القيم والتقاليد الإسلامية وأن الشعوب العربية والإسلامية ترفض مثل هذا السلوك العدواني المشين.
واستهجن الاجتماع ما صدر عما يسمى الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بشأن تصنيف أنصارالله حركة إرهابية، مشددا على معالجة وضع هذا المجلس برمته الذي أصبح بوقا لأعداء الأمة في ظل توسع التطبيع والارتهان للعدو الصهيوني والأمريكي من قبل الكثير من الأنظمة العربية والإسلامية.
واختتم الاجتماع بالتأكيد على أن الرهان هو على الله وحده وقوة ما يمتلكه شعبنا من صمود وما يقوم به الجيش واللجان الشعبية والقوة الصاروخية والطيران المسير والدعم الشعبي الواسع في مواجهة العدوان وأن على المرتزقة أن يعتبروا بما حصل في أوكرانيا التي ورطها الغرب بقيادة أمريكا في مواجهة مفتوحة مع روسيا دون أي مساندة.