ناقش اجتماع لأحزاب اللقاء المشترك بصنعاء المستجدات السياسية على الساحة الوطنية والإقليمية والآثار المترتبة على استمرار خروق تحالف العدوان ومرتزقته للهدنة الإنسانية والعسكرية التي تم تمديدها لشهرين إضافيين.
وأكد الاجتماع الذي عقد اليوم الثلاثاء، على أن الهدنة بلا معنى إذا لم تنفذ بنودها، مشددا على ضرورة التزام تحالف العدوان ومرتزقته ببنود الهدنة كاملة ودور الأمم المتحدة تجاه ذلك، ومؤكدا أهمية تعويض ما لم يتم الإيفاء به خلال الشهرين الماضيين الى جانب التزامات فترة التمديد لتخفيف معاناة المواطنين.
كما أكد الاجتماع أهمية التزام طرف العدوان ومرتزقته بدفع مرتبات موظفي الدولة، وأن أي أعمال معرقلة لاتفاق الهدنة أو مماطلة في تنفيذها قد يؤدي في آخر المطاف إلى إفشالها وسيتحمل تحالف العدوان العواقب المترتبة على ذلك.
ونوه الاجتماع إلى ضرورة تفعيل فروع المشترك في مختلف المحافظات والمشاركة الفاعلة في مختلف الأنشطة والفعاليات التي تعزز تماسك الجبهة الداخلية وتوعية المواطنين لتجاوز مؤامرات العدوان.
وأهاب المجتمعون بجهوزية أبطال الجيش واللجان الشعبية العالية ومرابطتهم في مختلف جبهات القتال في إطار الدفاع عن الوطن وسيادته، وأن أي حماقة يرتكبها تحالف العدوان ستعيد فتح بنك أهداف القوات المسلحة لضرب العمقين السعودي والإماراتي من جديد.
ووقف الاجتماع أمام عدد من المستجدات الإقليمية والدولية وناقش مختلف السبل للاستفادة سياسيا على المستوى الوطني من مختلف المتغيرات والتحولات الجارية بما يخدم انتصار الصمود اليمني وإيقاف العدوان ورفع الحصار.