وقف اجتماع لأحزاب اللقاء المشترك بصنعاء، اليوم الأحد، على آخر المستجدات السياسية على الساحة الوطنية والإقليمية والآثار المترتبة على استمرار العدوان في التنصل من إنجاز الاستحقاقات الإنسانية.
وأكد بيان صادر عن اجتماع قيادات أحزاب المشترك على أهمية تعزيز تماسك الجبهة الداخلية ومواجهة التحديات والمخاطر المحدقة باليمن، وتجاوز كل ما من شأنه خدمة أجندة العدوان.
وجدد البيان رفضه لكافة أشكال الاحتلال في المحافظات المحتلة، محذرا من خطورة التواجد الأمريكي في المحافظات الجنوبية والشرقية، وتحديدا في حضرموت، ما يعكس حقيقة ونوايا أمريكا في انتهاك السيادة اليمنية.
كما أكد البيان دعمه الكامل ومباركته لأي خطوات تصحيحية يقودها سماحة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في إطار التغيير الجذري وكذا دعم ومساندة أي خطوات تصعيدية لانتزاع الحقوق ورفع الحصار وإنهاء الاحتلال بما في ذلك العمل العسكري دفاعا عن السيادة والاستقلال في حال فشل المفاوضات وتلكؤ ومماطلة العدوان. وبارك البيان لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ وكل الشعب اليمني بأعياد الثورة اليمنية السياسية وفي مقدمتها ثورة 21 سبتمبر.
في ذات السياق، بارك بيان المشترك العملية التي أجرتها القوة الصاروخية، وأربكت القوات الأجنبية في البحر الأحمر، وذلك لمنع 4 محاولات لنهب الغاز والنفط اليمني من ميناء عدن، مؤكدا على أهمية فرض السيادة على كامل التراب اليمني في شماله وجنوبه، واستعادة القرار اليمني وإفشال كل الأطماع الخارجية في اليمن.
ودعا بيان أحزاب اللقاء المشترك إلى المشاركة الواسعة في إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف على مستوى المدن والأرياف لما للمناسبة من قيمة وجدانية ودينية تترك أثرها في النفوس وترسخ تمسك الأمة بنبيها في وقت أصبح أعداؤها يستهدفونا في أعظم مقدساتها ورموزها، مشددا على ضرورة التحضير للفعالية المركزية بصنعاء لتكون كما عبر السيد القائد، “مناسبة متميزة لا نظير لها في كل مناسبات الدنيا”.
ونوه البيان بأهمية تقرير هيومن رايتس ووتش الذي يفضح جرائم السعودية بحق الاثيوبيين على حدودها مع اليمن، كما أدان بشدة جرائمها اليومية بحق المناطق الحدودية في صعدة والتي تخلف شهداء وجرحى وأضرارا في منازل المواطنين ومزارعهم بصورة غير مبررة في ظل صمت دولي وأممي مطبق.
إلى ذلك، بارك بيان المشترك، الاجتماع الثلاثي المشترك المنعقد في بيروت بين أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، والأمين العام لحركة الجهاد زياد نخالة ونائب رئيس المكتب السياسي في حركة “حماس” صالح العاروري، والذي تمخض عنه تأكيد الموقف الثابت لكل قوى محور المقاومة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وغطرسته، والتأكيد على أهمية التنسيق الأمني والعسكري المشترك واتخاذ القرار المناسب.
كما بارك البيان الثورة في النيجر والغابون وكل دول أفريقيا ضد الاستعمار الفرنسي الذي ينهب الثروات والمقدرات ويحرم الشعوب في القارة الافريقية من خيرات بلدانها، مؤكدا على حق الشعوب في تقرير مصيرها.