الرئيس الفرنسي يعلن من الدوحة أن بلاده وقّعت مع قطر “خطاب نوايا” بهدف تعزيز الحرب على الإرهاب والتطرف.
وقّع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع أمير قطر اليوم الخميس “خطاب نوايا” لتعزيز الحرب على الإرهاب والتطرف.
وشدّد ماكرون على أهمية الخطاب، معتبراً أنه “يسمح بتيسير تبادل المعلومات للتصدي للتطرف”.
ولفت خلال مؤتمر صحفي عقده في الدوحة مع أمير قطر تميم بن حمد، إلى أن فرنسا “دفعت ثمناً باهظاً بسبب الإرهاب”، آملاً “بانتصار كامل على تنظيم داعش قريبا”.
من جهته، أكد أمير قطر أن بلاده ملتزمة “من اليوم الأول بمكافحة الإرهاب”، قائلاً “قطر تتطلع إلى حل الخلاف مع الدول المقاطعة لها”. وحذّر من أن حل الخلاف مع الدول المقاطعة “لن يكون على حساب السيادة والكرامة”.
ودافع الأمير القطري عن جهود بلاده في محاربة الإرهاب، وشدد على أن “الدول العربية هي الأكثر تضرراً من الإرهاب”.
وكان الرئيس الفرنسي قد وصل إلى قطر في زيارة استغرقت يوماً واحداً، في ظل الأزمة الخليجية التي اندلعت في حزيران/يونيو الماضي.
وحطّت طائرة ماكرون صباح اليوم الخميس، وانتقل على الفور إلى قاعدة العديد الجوية، التي تضم حوالي 10 آلاف جندي أميركي، والمقر الأمامي للقيادة المركزية للجيش الأميركي.
ولفرنسا مجموعة من الجنود في القاعدة التي تعد حاسمة في الحرب الدائرة ضد تنظيم “داعش” في العراق وسوريا والحرب في أفغانستان.
وتأتي زيارة ماكرون عقب انهيار اجتماع قمة دول مجلس التعاون الخليجي، الذي كان من المخطط أن يستمر ليومين، وذلك بعد ساعات على انعقاده بسبب الأزمة العميقة بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة، وقطر من جهة أخرى.