أدان اللقاء المشترك اليوم الجمعة العمل الإجرامي الذي استهدف مسجد بمنطقة العريش في مصر وأدى إلى سقوط مئات المصلين بين شهيد وجريح.
وقال اللقاء المشرك في بيان له إن العملية التي وصفها بالإجرامي تشير إلى خطورة الفكر التكفيري والجهات التي تقف وراءه وفي مقدمتها نظام آل سعود.. محملا النظام السعودي مسئولية هذه الجريمة.
ولفت المشترك أن ما تعرض له المدنيين في العريش على أيدي الجماعات التكفيرية، إنما هو جزء مما يفيض به نظام تكفيري ينتحل صفة الدولة ويرتكب مجازر بشعة يومية على شعبنا اليمني، ولم يستثني حتى المساجد والمصليين في ثقافة تستبيح دماء المسلمين في كل مكان.
ودعا اللقاء المشترك الأحزاب والمكونات ومنظمات المجتمع المدني الوقوف بكل مسئولية أمام الفكر التكفيري ومموليه وداعميه وفي مقدمتهم النظام السعودي الراعي والممول والمرشد الأول للتكفير العابر للعالم.
وأكد على ضرورة استئصال الفكر التكفيري وادواته في المنطقة واليمن وعلى رأسها النظام السعودي وداعش والقاعدة.
وحذر المشترك من الاستمرار في تمويل وتدريب وتوفير الدعم اللوجستي للجماعات التكفيرية في الجنوب من قبل النظامي السعودي والإماراتي، داعياً في الوقت ذاته الدول العربية وفي مقدمتها مصر للوقوف أمام هذه الممارسات الإرهابية التي لن تنحصر تداعياتها على الملاحة الدولية في خليج عدن والبحر الأحمر بل ستمتد آثارها وتداعياتها إلى دول الجوار والعالم.
