وقف اللقاء المشترك امام حالة التخبط والافلاس الذي عبرت عنه قوى العدوان من خلال اعلانها لاغلاق كافة المنافذ اليمنية وادعاء تهريب اسلحة ايرانية لليمن كذريعة واهية لنجاح القوة الصاروخية اليمنية واصابة بركان ٢ لهدفه الدقيق في الرياض مقابل الفشل العسكري الذريع للعدوان الذي يفرض حصارا جائرا على اليمن منذ ثلاثة اعوام وتشارك فيه حوالى ١٧ دولة معلنة.
اننا اذ نعتبر ان الاقدام على اغلاق ميناء الحديدة المنفذ الوحيد حاليا لمايقارب الثمانين بالمائة من السكان بمثابة قرارا بقتل الملايين من اليمنيين وعدوان جديد على اليمن فاننا ندعو كل ابناء الشعب اليمني للرد عليه بقوة وحزم عبر كل الوسائل المتاحة كما ندعو الجيش واللجان الشعبية للرد على تطاول العدوان بقيادة السعودية بالطريقة المناسبة بما يحقق ردع العدوان ومنع تماديه.
كما يعبر اللقاء المشترك عن استهجانة لما اسمي بقائمة المطلوبين لتحالف الشر الذي يؤي المجرمين والقتلة ويزج بهم في معاركة الفاشلة في اليمن والمنطقة.
ونحمل الامم المتحدة ومجلس الامن وكل الهيئات والمنظمات المعنية مسئولية التزام الصمت تحاه هذه التصرفات المارقة على القانون الدولي وندعوها لادانة غطرسة العدوان بقيادة السعودية و وضع حد لتعنته وعبثه بالسلم والامن الدوليين.
اللقاء المشترك
صنعاء
٧ نوفمبر ٢٠١٧