عقدت أحزاب اللقاء المشترك اجتماعها الدوري للوقوف المستجدات السياسية على الساحة الوطنية والإقليمية ، والتطورات المرتبطة بالعدوان والحصار على اليمن ، بما في ذلك تفريخ الأحزاب السياسية في الخارج عبر مرتزقة باعوا انفسهم بثمن بخس لقوى العدوان ،ويتاجرون اليوم بمأساة الشعب اليمني خدمة للعدوان وتبييضا لصفحته امام العالم.
واعتبر المجتمعون من ممثلي أحزاب اللقاء المشترك في الداخل ان اقدام قوى العدوان على تفريخ الأحزاب السياسية بادعاء قيادات لبعض الأحزاب المحسوبة سابقا على المشترك والمرتمية في أحضان العدوان تمثيل اتحاد القوى الشعبية المكون الأصيل في المشترك الواقف مع الصف الوطني في مواجهة العدوان ، جريمة تضاف الى سجل جرائم العدوان بحق الشعب اليمني ، واكد المجتمعون بأن أي مولود سياسي خارج الوطن يعد مولوداً غير شرعي لا يمت بصلة للشعب اليمني وطموحاته .
واعرب الاجتماع عن تضامن اللقاء المشترك مع اتحاد القوى الشعبية والتجمع الوحدوي وكل الأحزاب التي يقوم العدوان وأدواته بتفريخها للنيل من العملية السياسية والديمقراطية في اليمن .
محذرين في الوقت ذاته قيادات المشترك السابق من تشكيل أي صيغ سياسية هدفها خدمة العدوان بطريقة مباشرة أو غير مباشرة .
وكلف الاجتماع اللجنة القانونية للمشترك بدراسة المخالفة التي أقدمت عليها قيادة الأحزاب المنضوية في اللقاء المشترك لاتخاذ الاجراء المناسب ازاءها، كما أقر تشكيل لجنة للتواصل مع القيادات الوطنية في أحزاب الناصري والاشتراكي لتحديد موقفها من هذه المستجدات.
ودوليا أكد اللقاء المشترك تضامنه مع فنزويلا حكومة وشعباً في وجه الهجمة الأمريكية الشرسة داعياً كل أحرار العالم إلى التضامن الواسع مع فنزويلا ضد من يريد سلب حريتها وكرامتها وسيادتها.
هذا وقد أقر الاجتماع عقد لقاء مع القطاع النسوي للمشترك وتفعيل هيئات المشترك المختلفة في ظل المتغيرات السياسية القائمة وحشد كل الطاقات لإفشال مؤامرات العدوان ، وأهاب المشترك بالقوى الوطنية تعزيز اللحمة الداخلية ورص الصفوف في وجه كل ما يحاك ضد الوطن وجعل الوحدة الوطنية صخرة تفشل رهانات العدوان.