سخرت أحزاب اللقاء المشترك من تصريحات السفير الأمريكي في اليمن المقيم في الرياض وتحريضه أبناء الشعب اليمن على مواصلة الاقتتال والعنف بعيدا عن اللياقة وضوابط العمل الدبلوماسي.
إننا في اللقاء المشترك إذ نرفض تصريحات المدعو ماثيو نحمل دولته كل التبعات القانونية والدبلوماسية على تجرؤ سفيرها وخروجه وتعديه على المجتمع اليمني بأحزابه وقبائله ونؤكد ما يلي:
– يعتبر اللقاء المشترك تصريح السفير الأمريكي الأخير تدخلا سافرا في الشئون الداخلية وانتهاكا واضحا للأطر الدبلوماسية والقوانين الدولية المنظمة للعمل الدبلوماسي، ودليلا واضحا لوقوف بلاده وراء العدوان على اليمن واستمراره كما أن تصريحاته تؤكد أن أمريكا تقف وراء إفشال أي حلول سياسية من شأنها إيقاف العدوان على اليمن.
– يرفض اللقاء المشترك إهانة القبيلة اليمنية واستهدافها بتوجيهها للفتنة الداخلية وقتل أبنائها ومساندة العدوان الذي قتل أبناءها في مجازر شهدها العالم لم يستثنِ حتى نسائها وأطفالها وما مجزرة عزاء أرحب إلا فيض من غيض مجازر ارتكبت بسلاح وتوجيه أمريكي.
– تعتبر أحزاب اللقاء المشترك الولايات المتحدة الأمريكية شريكا وطرفا في الحرب على اليمن، ولا مجال للحديث عن حرص أمريكا لإحلال السلام في اليمن وما تحريض وتهديد سفيرها القبائل اليمنية التي تقف في مواجهة العدوان إلا دليل عدم أهليتها للوقوف وراء أي عملية سياسية في اليمن.
– يدعو اللقاء المشترك كل القوى والتنظيمات السياسية وأبناء الشعب اليمني عموما وقبائله الحرة والأبية إلى الرد المزلزل على تصريحات السفير الأمريكي في الجبهات والساحات الجماهيرية والمنابر السياسية.
صادر عن اللقاء المشترك
17/12/2017
29/ربيع أول / 1439هـ
