سخرت أحزاب اللقاء المشترك من تحريض السفير الأمريكي ماثيو تولر أبناء الشعب اليمن على الفتنة والاقتتال الداخلي واعتبرت مقتل زعيم الفتنة استغلال رخيصا وخروجا عن اللياقة وضوابط العمل الدبلوماسي.
ورفض اللقاء المشترك تصريحات المدعو ماثيو وحملت دولته كل التبعات القانونية والدبلوماسية على تجرؤ سفيرها وخروجه وتعديه على المجتمع اليمني بأحزابه وقبائله.
كما اعتبر اللقاء المشترك تصريح تدخلا سافرا في الشئون الداخلية وانتهاكا واضحا للأطر الدبلوماسية والقوانين الدولية المنظمة للعمل الدبلوماسي.
وأكد أن تصريحات ماثيو دليلا واضحا على وقوف بلاده وراء العدوان على اليمن واستمراره ودليل على وقوف وراء إفشال أي حلول سياسية من شأنها إيقاف العدوان على اليمن.
ورفض اللقاء المشترك إهانة القبيلة اليمنية واستهدافها بتوجيهها للفتنة الداخلية وقتل أبنائها ومساندة العدوان الذي قتل أبناءها في مجازر شهدها العالم لم يستثنِ حتى نسائها وأطفالها منها مجزرة أرحب.
وأشارت أحزاب اللقاء المشترك الولايات المتحدة الأمريكية شريكا وطرفا في الحرب على اليمن، ولا يمكن أن تكون وسيط للسلام بأي حال من الأحوال.
ودعا اللقاء المشترك كل القوى والتنظيمات السياسية وأبناء الشعب اليمني عموما وقبائله الحرة والأبية إلى الرد المزلزل على تصريحات السفير الأمريكي في الجبهات والساحات الجماهيرية والمنابر السياسية