اللقاء المشترك بالتعاون مع أنصار الله يقيمون ندوة عن فلسطين والقدس الشريف

 

أقامت أحزاب اللقاء المشترك بالشراكة مع أنصار الله ندوة تحت عنوان فلسطين بوصلة اليمنيين الأولى والقدس عاصمتها الأبدية في فندق تاج سبأ بالعاصمة صنعاء، بحضور عدد كبير من الشخصيات السياسية وممثل حركة الجهاد في اليمن.

وفي الندوة التي بدأت بوقفة حداد لقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء رحب الأستاذ حسن زيد الأمين العام لحزب الحق بالحضور والمشاركين في الندوة، بعدها قدمت أوراق الندوة.

وشملت الندوة ثلاثة محاور حملت الأولى عنوان فلسطين والقدس وأهميتها لليمن قدمها مسئول الملف الفلسطيني في أنصار الله أ. حسن حمران، والورقة الثانية قدمها أ. محمد الزبيري الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي تحت عنوان ” دور الأحزاب السياسية والعربية والإسلامية في نصرة الأقصى”.

وقدم الدكتور أحمد النهمي رئيس الأمانة المصغرة لاتحاد القوى الشعبية الورقة الثالثة في الندوة وحملت عنوان ” الأقصى والقضية الفلسطينية بين محور المقاومة والأنظمة العربية والإسلامية.

وقد تطرقت ورقة الحمران إلى ثلاثة اقسام تحدث في القسم الأول عن مؤامرة العدوة وتفتيت الأمة والثاني انعكاسات المؤامرة الجيوسياسية على الأمة فيما تناول القسم الثالث أهمية القضية الفلسطينية لليمنيين.

فيما تطرقت ورقة الأستاذ محمد الزبيري إلى مكانة فلسطين والقدس والتغيرات السياسية و دور الأحزاب العربية في دعم القضية الفلسطينية ومواقف الأحزاب اليمنية والعربية الثابت من القضية الفلسطينية.

وقد تناولت ورقة د احمد النهمي إلى قرار ترامب وتداعياته السياسية والتخاذل العربي الرسمي مقارنة بما يقدمه محور المقاومة من دعم للحركات المقاومة على كل الأصعدة

وشهدت الفعالية التي حضرها عدد كبير من الشخصيات السياسية والإعلامية والكتاب عدد من المداخلات والمشاركات من قبل الحضور تحدثت جميعها عن أهمية فلسطين والقدس وتداعيات قرار ترامب السياسية والجيوسياسية والدور العربي والإسلامي المنوط به خلال الفترة القادمة، وقد اختتمت الندوة بالتوصيات التالية..

– التأكيد على موقف الشعب اليمني والدولة اليمنية المساند للشعب الفلسطيني لاستعادة دولته المغتصبة من قبل الصهيونية العالمية.
– التأكيد على تسخير كل إمكانات اليمن المتاحة لدعم القضية الفلسطينية.
– التأكيد على أن اعلان ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل يُعد ساقطاً على جميع المستويات.
– التأكيد على أن القدس عاصمة أبدية لفلسطين وان الاحتلال إلى زوال، وأن زواله سيكون على أيدي الأحرار من كل البلدان العربية والإسلامية.
– تحميل الولايات المتحدة وإسرائيل تبعات ما يحصل بعد اعلانهم القدس عاصمة لأسرائيل، والدعوة لرفع دعاوى امام المحاكم الدولية والتواصل مع كافة المنظمات بالعالم.
– دعوة كل الأحرار في العالم العربي والإسلامي وشعوب العالم الحرة لرفض كل ما ينجم عن السياسة الامريكية الصهيونية في المنطقة الداعمة للاحتلال والتقسيم والحروب البينية والخلافات بين الدول العربية والإسلامية.
– الدعوة للتعبير عن إرادة الشعب اليمني بخصوص القضية الفلسطينية عبر وعاء جامع لكل الجهود على الساحة الوطنية اليمنية.
– أهمية التنسيق الدائم والمستمر مع محور المقاومة للإسهام في تقديم الأفكار والاستراتيجيات المناسبة لدعم الانتفاضة الفلسطينية الثالثة.
– دعوة الحكومات العربية والإسلامية للتعبير عن موقف واضح وشجاع يرفض الإعلان الأمريكي ويدعم الانتفاضة الفلسطينية.
– دعوة الحكومات العربية والإسلامية لاتخاذ موقف مسؤول تجاه الدبلوماسية الامريكية واغلاق سفاراتها وسحب سفراءها من الولايات المتحدة حتى التراجع عن اعلان ترمب.
– التأكيد على أن القضية الفلسطينية هي البوصلة الرئيسية وأن الموقف تجاه فلسطين والقدس هو المعيار الحقيقي للانتماء للأمة العربية والإسلامية.
– رفض التطبيع مع الكيان الصهيوني بكل اشكاله، والتحذير من خطورة الخطوات التي عبرت عنها سياسات بعض الدول العربية تجاه العلاقة مع إسرائيل واعتبار ذلك خيانة للأمة العربية والإسلامية.
– التأكيد على أن التقارب السعودي الصهيوني هو أحد الأسباب الرئيسية لحالة الإذعان التي تمر بها الامة العربية والإسلامية، وأن المقاومة للهيمنة والاستكبار العالمي هو المشروع الضامن للانتصار واستعادة الأراضي المحتلة.
– اعتبار القوى والأنظمة المنزلقة في مشروع الاستعمار الجديد الذي تتزعمه أمريكا وإسرائيل جزء من هذا المشروع ينبغي مواجهته واستئصاله.
– دعوة الأحزاب والمكونات السياسية في اليمن والمحيط العربي والإسلامي لتأجيل خلافاتها وتوحيد الجهود لمواجهة مشاريع التقسيم والتجزئة في المنطقة وتوجيه السلاح نحو العدو الحقيقي للأمة.
– الدعوة لمقاطعة البضائع الامريكية والإسرائيلية من قبل الشعب العربي والإسلامي رداً على الغطرسة الامريكية والصلف الصهيوني.
– تثمين المواقف الدولية التي عبرت عنها عدد من حكومات أمريكا اللاتينيةوغيرها من الدول والحكومات الحرة التي رفضت الاعتراف بالكيان الصهيوني الغاصب وسخريتها من الإعلان الأخير لترمب.

– التعبير عن الفخر والاعتزاز بشهداء الانتفاضة الجديدة التي تشهدها فلسطين، والتأكيد على أن الشعوب العربية والإسلامية قادرة على طرد الاحتلال عندما تتوحد ارادتها وقيادتها.

– مباركة الجهود التي يقوم بها محور المقاومة والممانعة لدعم فصائل المقاومة الفلسطينية.

إغلاق القائمة