أمريكا تعترف بإصابة الصاروخ اليمني قصر اليمامة

 

لا يكاد تحالف العدوان السعودي الأمريكي يخفي شيئا حتى يظهر جليا على فلتات لسانه هذا هو حال تحالف العدوان فبعد إطلاق صاروخ بركان تو اتش على قصر اليمامة في الرياض والتصريحات السعودية باعتراضه خرج سكرتير البيت الأبيض بتصريحات نشرت السبت على موقع تويتر التابع لوزارة الخارجية الأمريكية اعترفت في مضمونها باستهداف قصر اليمامة مقر إقامة الملك السعودي معلنة بذلك فشل أنظمتها الدفاعية ولم يجد النظام السعودي في ذلك الوقت إلا بلع لسانه.

وبعد هذا الفشل الذريع لتحالف العدوان السعودي الأمريكي لم يجد الأمريكي بداً من إقناع النظام السعودي بشراء المزيد من صواريخ الباتريوت والتي قابلها السعودي بكل ترحاب وعقد صفقة مشتركة مع قطر (الخميس) بما يقارب المليار دولار مقابل صواريخ باتريوت باك 3 لعلها تفي بالغرض.

ولم يتوقف الأمر عند هذه الفضيحة ففي التاسع عشر من ديسمبر قبل أربعة أيام كشف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فلتمان في جلسة لمجلس الأمن أن السعودية طلبت من الأمم المتحدة خبراء لمعاينة آثار الصواريخ التي أطلقت باتجاه مصفاة ينبع في الثاني والعشرين من يوليو والذي لم يعترف النظام السعودي به في حينها ناهيك عن اعتراضه، وقال إن محولا كهربائيا انفجر بسبب ارتفاع درجة الحرارة كما كشف الجبير في مقابلة مع شبكة السي إن إن الأمريكية في وقت سابق انه تم استهداف ينبع بصاروخ باليستي متناقضا مع تصريحات وسائل الإعلام السعودية.

إغلاق القائمة