نفت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية ما تناقلته وسائل الإعلام التابعة لتحالف العدوان، عن قيامه بالسماح للسفن التجارية وسفن المشتقات النفطية بالرسو في ميناء الحديدة.
وأكدت المؤسسة أن هذا الإعلان عار عن الصحة ويأتي في إطار حملة التضليل لوسائل إعلام العدوان التي دأبت عليها لمغالطة المجتمع الدولي وتزييف الحقائق.
وكشف نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر يحيى شرف الدين في مؤتمر صحفي عقد يوم الأمس في أرصفة ميناء الحديدة كذب وزيف إعلام دول العدوان التي أعلنت للمرة الثالثة عن فتح ميناء الحديدة أمام البواخر والسفن.
وأكد أنه لم يتم فتح الميناء منذ الإعلان الأول، مستدلا على ذلك أمام وسائل الإعلام بخلو أرصفة الميناء من أية باخرة أو سفينة تجارية أو حتى إغاثية.
وقال “إن استمرار إعلام العدوان في ادعاءاته بفتح ميناء الحديدة، يأتي في إطار حملة التضليل التي يمارسها ضد الميناء منذ بداية العدوان والحصار على اليمن”.
وبين أن البواخر التي دخلت إلى الميناء تم إجراء كل الإجراءات الدولية التي حددها تحالف العدوان وتم الكشف عليها من بوارج العدوان، لافتا إلى أن موانئ البحر الأحمر تعمل تحت أنظمة الموانئ الدولية وتلتزم بكافة الشروط واللوائح المنظمة لعمل الموانئ.
وأكد أن إغلاق ميناء الحديدة بمثابة موت بطئ للشعب اليمني نظرا لما يمثله من أهمية في الاعتماد عليه بصورة أساسية فيما يصل عبره من غذاء ودواء ومشتقات نفطية وغيرها سواء في الفترات السابقة وفيما بعد العدوان، وهو المنفذ الرئيسي لدخول المواد الغذائية والإغاثة والمشتقات النفطية لتلبية حاجة الشعب اليمني.
ودعا نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر المنظمات التابعة للأمم المتحدة إلى القيام بواجبها الإنساني تجاه الشعب اليمني والضغط على دول تحالف العدوان للسماح بدخول بواخر المواد الغذائية والمشتقات النفطية.