الصيادون .. الموت جوعاً أو قصفاً بطائرات وبوارج العدوان

 

تمادى تحالف العدوان في إجرامه ليستهدف الصيادين في عرض البحر والجزر مرتكباً جرائم يندى لها جبين الإنسانية ، وكأن تدميره لموانئ ومنشآت ومراكز الإنزال السمكي لم يكن كافياً .

ألف يوم من العدوان واجه خلالها الصيادون الموت إما جوعاً بسبب الحصار ومنعهم من الاصطياد أو الاستهداف المباشر من طيران وبوارج العدوان، لا لجرم ارتكبوه سوى بحثهم عن طلب الرزق في البحر.

وفيما تؤكد المراكز والمنظمات الحقوقية أن جرائم تحالف العدوان بحق الصيادين انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق والقانون الدولي الإنساني ومن الجرائم الأشد خطراً ، ما يزال صيادو اليمن يواجهون أوضاعاً مأساوية وأصبحوا على حافة المجاعة أو قد وصلوا إليها فعلاً .

جثث الصيادين والقوارب المدمرة ألا تستدعي من المجتمع الدولي ومنظماته الحقوقية محاسبة مرتكبي هذه الجرائم أو على الأقل إيقافها ؟

إغلاق القائمة