اللقاء المشترك يعقد مؤتمرا صحفياً بمشاركة أنصار الله حول مجازر العدوان لأكثر من 1000 يوم

عقد اللقاء المشترك وأنصار الله اليوم مؤتمرا صحفيا حول مجازر التحالف السعودي الأمريكي على اليمن خلال ألف يوم من العدوان، كاشفا عن آخر الإحصائات لمجازر العدوان بحق الأطفال والنساء والمنشئات الحيوية والبنى التحتية.

وكشف المؤتمر عن تدمير المطارات وشبكات الأتصالات وآبار المياه ومباني المؤسسات العام والحكومية والمنازل السكنية والمؤسسات الصحية والإقتصادية والخاصة والتراث بشكل كلي وجزئي.
وجاء في المؤتمر أن عدد الشهداء بلغ أكثر من 14 الف شهيد منهم اكثر من 2950 طفل وهي أرقام أقل من المواقع بحسب المؤتمر وحوالي 2061 امرأة والرجال 8 997 الف شهيد.
وأصيب أكثر من 22132 الف بينهم أكثر من 2700 الف طفل وحوالي 2250 الف امرأة وأكثر من 17 الف رجل ليبلغ عدد الذين استشهدوا وجرحوا في هذا العدوان أكثر م 36 الف رجل ومرأة وطفل.
وأكد المؤتمر الصحفي أن أكثر من 22 مليون يمني يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية، وأكثر من 11 مليون يحتاجون إلى غذاء وصحة وحوالي 3 ملايين طفل وامرأة يعانون من سوء تغذية وأكثر من 400 الف يعانون من سوء التغذية الوخيم وأكثر من 16 مليون شخص يعانون من انعدام أمن غذائي.
كما كشف المؤتمر أن أكثر من 3 مليون يعيشون نزوح داخلي و 30 % من العالقين خارج اليمن لا يسمح لهم بالعودة في ظل إغلاق مطار صنعاء الدولي ويقدر أعدادهم حوالي سبعين الف شخص.
وبحسب المؤتمر الصحفي فإن أكثر من 95 الف من المواطنين المرضى ممنوع من السفر لتلقي العلاج خارج اليمن، توفي منهم أكثر من 14300 الف مريض.
كما كشف المؤتمر عن وجود أكثر من 250 بين معاق ومعاقة وهناك أكثر من 450 حالة اجهاض والتي تم تسجيلها في وزارة الصحة بسبب العدوان.
كما كشف المؤتمر عن حالات تشوه خلق بسبب العدوان نتيجة تعرضهم لمواد أسلحة محرمة دوليا، كما توفي أكثر من 420 من أمراض الفشل الكلوي، كما توفي ربع مليون طفل بسبب سوء التغذية.
من جهته أكد الأمين العام لحزب الحق حسن زيد أن هذه الأرقام لا تعكس حقيقة ما ارتكبه طيران العدوان مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الأرقام أكثر بكثير، ومشدّدًا على أن جرائم التحالف لن تسقط بالتقادم وسينالها العقاب.
وأضاف حسن زيد أن العدوان دمر كل شي في اليمن قائلا ” صعب عودة من خانوا الوطن إلى اليمن لانهم لن يجدوا أي شي يحكموه بعد تدمير كل شي من قبل العدوان.”

من جهته أكد ممثل حزب اتحاد القوى الشعبية أن ارتكاب هذه الجرائم صاحبه صمت دولي مخزي وسقوط أخلاقي للأنظمة التي تدعي حقوق الإنسان منها هيئة الامم المتحدة وبعض المؤسسات الدولية.

 

إغلاق القائمة