قال عضو المجلس السياسي لأنصار الله سليم المغلس اليوم إن زيارة نائب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مؤخرا جاءت في سياق جسن نبض القوى السياسية اليمنية المناهضة للعدوان .. مشيرا في الوقت ذاته إلى أن موقف القوى السياسية كان ثابتا.
وأضاف سليم المغلس في مقابلة مع قناة العالم الإخبارية أن موقف الأمم المتحدة سلبيا لاسيما في تعاطي مبعوثها المساند للعدوان والتي كان آخرها ابتزاز الشعب اليمني بتسليم ميناء الحديدة مقابل تسليم رواتب الموظفين.
واستبعد عضو المكتب السياسي لأنصار الله انعقاد أي جلسة حوار مع قوى العدوان ومرتزقتهم خلال الفترة القادمة مشيرا في الوقت ذاته إلى وجود مؤشرات تصعيد جديدة للعدوان على الشعب اليمني منها إطباق الحصار وتوسيع الحرب الإقتصادية.
من ناحية أخرى أشاد المغلس بما جاء في كلام نائب المبعوث الأممي إلى اليمن لافتا في الوقت ذاته إلى انفتاح القوى اليمنية على أي مبادرة لوقف العدوان ومجددا موقف اليمنيين الثابت الذي لم يتغير منذ بداية العدوان.
وفي سياق متصل، أكد المغلس قدرة اليمنيين على حل مشاكلهم حال انكفاء دول العدوان عن تدخلاتها ..كاشفا عن صفقة تبادل للأسرى بين الجيش واللجان الشعبية في تعز غير مسبوقة في تأريخ الحرب على اليمن، في مفاوضات يمنية يمنية.
وفي سياق رده على سؤال عن فتنة الـ 2 من ديسمبر، أكد المغلس استمرار الشراكة بين أنصار الله والمؤتمر، مشيدا بسعي قيادة المؤتمر بتطهرالحزب من بقايا الإخوان والقيادات المرتبطة بالخارج.
وأشار المغلس إلى أن المشهد العسكري انعكس ايجابا على المشهد السياسي لاسيما بعد دخول الصواريخ الباليستية معادلة الردع الجديدة لافتا إلى حتمية فشل أي تصعيد عسكري لتحالف العدوان على اليمن.