لاحظوا وتمعنوا “!!!!!
انها تطال الهامات العلمية استاذة ودكاترة ومفكرين بشكل رئيسي ولاتطال الجانب العسكري رغم انه راس الحربة في المعركة (ابعد الله عن الجميع كل مكروه ) لكن! !!
لماذا كل هذا التركيز على الهامات العلمية ؟
جدبان – شرف الدين – المحطوري – الخيواني و-و -و
هل الاجراﺀات الامنية لم تك كافية لحمايتهم, ام ان هناك هدف من الاغتيالات لهذة النوعية من الهامات
للوهلة الاولى سيظن الانسان البسيط ان السبب هو عدم توفير الحماية لتلك الشخصيات وهذا الامر صحيح نسبياً لانه جعل الهدف سهل التحقيق
لكن الامر الاهم والاساسي لهذه الافعال هو افقاد الحركة جانبها المدني و جعل حركة انصار الله تبدو كحركة عسكرية بحتة ومن ثمّ تحويلها تدريجيا في نظر الخارج والداخل الى حركة عنفية(ارهابية كداعش ) لا تفهم الا لغة الرصاص ولاتمتلك اي مقومات للبقاﺀ والاستمرار “!
حينها لن يتبق لها اي وجه حضاري, بعد تغييب المفكرين والمبدعين وارباب الثقافة,
كل ذلك يحدث, تمهيداً لعزلها عن بيئتها لانها ستصبح في نظرهم حركة عنفية فقط وسينبذها الجميع “!!
من يتحمل المسئولية فيما حدث ويحدث ؟؟
لاشك ان عدم توفير الحماية لتلك الهامات يتحملها الانصار ولولا ذلك الاهمال لما كانوا صيداً سهلاً لمن ينفذ تلك الاغتيالات “!! اما المجرم فهو مجرم سيرتكب جريمته ان سنحت له الفرصة “!!
الرحمة للشهيد راجي حميد الدين وارجو ان يكون الاخير وان لاتستمر عملية اصطياد الهامات بهذة السهولة ويفلت مرتكبها من العقاب كما حدث سابقا “!!