تتواصل المواجهات العسكرية الدامية في مدينة عدن المحتلة ولليوم الثاني على التوالي بين قوات ما تسمى الحماية الرئاسية التابعة للمستقيل هادي المدعوم سعوديا من جهة وقوات ما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة اماراتيا من جهة اخرى
وعلمت وكالة الصحافة اليمنية من مراسلها في محافظة عدن ان المشتبكين استخدموا السلاح الثقيل من مدفعية ودروع شوهدت قذائفها تتساقط تباعا على انحاء متفرقة في جبل حديد وكذا بعض الاحياء التي يقطنها مدنيون.
يذكر ان الاشتباكات تجددت اليوم والتي اندلعت امس سقط اثرها مئات الضحايا بين قتيل وجريح ولاتزال المعارك تدور رحاها حتى الساعة.
ودارت هذه الاشتباكات بالقرب من منطقة القصر الرئاسي حيث يقيم رئيس الوزراء واعضاء حكومته. ووفقا للمصادر ذاتها، يسيطر الانفصاليون على مدخلي المنطقة.
وأكد مسؤول اللجنة الدولية للصليب الاحمر في اليمن الكسندر فايت في حسابه بتويتر ان الاشتباكات في عدن تواصلت خلال الليل، مشيرا الى ان فريقا من اللجنة “عاجز عن الخروج” من المدينة.