ملاحظة أولية على مبادرة الرئيس علي ناصر محمد..الاستاذ/ حسن زيد…

 

.

قرأت مبادرة منسوبة للرئيس علي ناصر محمد لوقف الحرب وترتيبات للفترة الانتقالية،
ويسرني أن أعبر عن شكري كمواطن لمبادرة الرئيس المعبرة عن اهتمامه وايجابيته،
ولي ملاحظة على خطأ ورد في مبادرته وربما أنه سهو منه أو خطأ مطبعي والمتمثل في اعتبار ( عبدربه منصور هادي وبن دغر ينتمون للقاء المشترك ويمثلونه ومحسوبون عليه او أنه يعتبر أن جماعة الرياض يمثلهم التجمع اليمني للاصلاح والاشتراكي والناصري وهذه الاحزاب تمثل كل المشترك وهذا غير صحيح، فعبدربه وابن دغر وحتى علي محسن واغلب الموجودون بالرياض وفي حكومتها ينتمون الى المؤتمر الشعبي العام، وهناك احزاب في المشترك( الحق واتحاد القوى الشعبية والبعث وأغلب الناصريين من قيادات الفروع ) ليسوا موجودين في الرياض وليسوا ممثلين في حكومة الرياض، وهو بهذا استبعد احزاب اللقاء المشترك من المشاركة في المؤسسات التي تصورها لإدارة الفترة الانتقالية
ولم يحدد من سيمثل الموتمر الشعبي العام في ظل تنازع التمثيل ( عبدربه ومن معه والبركاني والموتمريين الموجودين بالقاهرة وبيروت والامارات او القيادات الموجودة بالداخل صادق ابوراس والراعي واخوانهم )
واذا افترضنا ان المشترك سيمثل فمن سيسمي ممثل اللقاء المشترك؟ وما هي الالية؟
طبعا الملاحظات كثيرة لكني اكتفيت بهذه الملاحظة واضيف اليها من هو الذي يمثل الحراك السلمي؟ هل يقصد به حسين باعوم والقيادات التي لم تتورط في حمل السلاح؟
وهل السنتين كافية لانجاز مهام الفترة الانتقالية ( تعديل مسودة الدستور دمج القوات المسلحة والامن تجريد الجماعات المسلحة من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة انجاز السجل الانتخابي بعد التوافق على لجنة انتخابات؟
المهام التشريعية الضروري في المرحلة الانتقالية من سيؤديها؟ ما مصير الهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار ؟
هل ستشكل حكومة واحدة لإدارة الاقليمين ام حكومتين وثلاث ؟ حكومة مركزية ومحليتان ؟
وهل ستظل قوات الاختلال الإمارتية والسعودية موجودة في المحافظات الجنوبية ومأرب والمخاء ؟ وما هي حدود الاقليمين ؟
طبعا لايمكن ان تتضمن اي مبادرة كل الاجابات لان الغرق فيها سيعقد المشكلة ويؤجل وضع حد للعدوان والحرب، ومع كل ما سبق وغيره
تعتبر المبادرة عمل إيجابي

إغلاق القائمة