عقد حزب الحق فرع ذمار والبيضاء عصر اليوم الأحد ندوة سياسية في مقر فرع الحزب بذمار تحت “عنوان دور الأحزاب السياسية في مواجهة العدوان وتعزيز صمود الشعب اليمني”.
حضر الندورة د.ياسر الحوري الامين العام المساعد لحزب الحق والدكتور أحمد النهمي رئيس الامانة العامة المصغرة لاتحاد القوى الشعبية وعبدالواحد الشرفي رئيس فرع حزب الحق فرع ذمار والبيضاء وعدد من مثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية في المحافظة.
ولفت الدكتور الحوري إلى أن الأحزاب اليمنية استطاعت الحفاظ على استمرار العملية السياسية في أدنى صورها خلال العدوان بالرغم من اضعافها الناتج عن ممارسات الانظمة السابقةخدمةللنظام السعودي الذي سعى إلى إلغاء العملية السياسية في اليمن خوفا من مخاطرها على نظامة.
كما أشار الدكتور إلى ثبات أحزاب اللقاء المشترك الوطنية في صنعاء في ظل العدوان ملتزمة بثوابت المشترك الوطنية التي تشدد على السيادة والاستقلال والحرية الامر الذي يقتضي بالضرورة رفض أي عدوان خارجي على اليمن معبرا عن اسفه في مخالفة بعض الأحزاب اليمنية لأدبياتها ومبادئها المعلنة بوقوفها مع العدوان الخارجي.
واكد على أهمية تفعيل العملية السياسية بمختلف المحافظات واهمية عقد المنتديات السياسية وتقديم المبادرات والتصورات السياسية والعمل السياسي الميداني المتمثل بإقامة ورش العمل والدورات التدريبية والمساهمة في تقديم الافكار المختلفة لمواجهة العدوان وتعزيز الصمود وذلك بالتوازي مع دعم الجبهات وتحقيق الانتصارات الواسعة ضد العدوان ومرتزقته.
من جانبه اكد الدكتور النهمي على الصمود اليمني الذي اذهل العالم وقال ان المرحلة فرزت الاحزاب وان الاحزاب الوطنية لعبت ولازالت تلعب دورا ايجابيا في خلق الوعي السياسي باطماع العدوان وخير دليل على هذه الاطماع ماتشهده عدن من مشاريع صغيرة ، كما اشار الى دور الاحزاب في تصحيح اخطاء السلطة السياسية والتعبير عن ذلك الى جانب الاصطفاف المشترك في مواجهة العدوان.
وفي الندوة أشار الأستاذ عبدالواحد الشرفي إلى تأثير النظام السعودي على الحياة السياسية خلال الفترة السابقة ومحاولة القوى السياسية الحالية الإستقلال بالقرار اليمني مادفع النظام السعودي لشن عدوانه المستمر منذ ثلاثة اعوام.
ودعا عبدالواحد جيمع القوى السياسية لمواجهة العدوان كونه لا يفرق بين اليمنيين سواء أكانوا منه أنصار الله او باقي القوى والمكونات السياسية.
وأكد أن مواجهة العدوان لا يقتصر على الجانب العسكري داعيا الأحزاب السياسية الأخرى إلى التوعية بمخاطر وأهداف العداون وعدم الإكتفاء بإصدرا بيانات شجب وإدانة.
كما قدمت في الندوة عدد من المداخلات من قبل الحاضرين اعربت جميعها عن الاستعداد لتنشيط العمل السياسي الى جانب دعم الجبهات واهمية نقل المعلومات السياسية من قبل القيادة للفروع بصورة مستمرة والاهتمام بالقضايا الوطنية وكل مايتعلق بقضايا المواطنين واهتماماتهم.