باركت أحزاب اللقاء المشترك عملية “إعصار اليمن الثانية” التي طالت أهدافاً حيوية وحساسة في العمقين الإماراتي والسعودي.
وأوضحت أحزاب اللقاء المشترك في بيان لها، أن هذه العملية الاستراتيجية التي جاءت بعد نحو أسبوع من سابقتها تؤكد أن دويلة الإمارات لن تكون آمنة وستكون خسائرها كبيرة على المدى القريب، طالما استمرت في عدوانها وجرائمها بحق الشعب اليمني.
وأدان البيان، الجرائم التي ارتكبها العدوان في الحي الليبي بصنعاء ومبنى الاتصالات بالحديدة والسجن الاحتياطي بصعدة والتي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى.
وجددت أحزاب المشترك، التأكيد على أن من يسترخص الدم اليمني لن يكون بمأمن بعد اليوم.. مشيرة إلى أن القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير ستثبتان في قادم الأيام أن عربدة قوى العدوان سترتد عليها بما لا يكون في حسبانها.
وأشادت، بالمواقف الشعبية والسياسية المساندة لليمن ومنها المسيرة الفلسطينية التي خرجت دعما للشعب اليمني ورفضاً للعدوان عليه من قبل دول التطبيع التي باعت قضيتها وتخندقت مع الصهاينة ضد الأمة العربية والإسلامية وشعوبها.