ادانت احزاب اللقاء المشترك جريمة اغتيال الدكتور راجي احمد عبدالملك حميد الدين رئيس جامعة اقرأ ونائب عميد كلية الشريعة بجامعة صنعاء واكدت ان هذه الحريمة تندرج في اطار الجريمة السياسية اللممنهجة التي تستهدف الكوادر العلمية اليمنية وانها استمرار للجرائم التي نالت من د.عبدالكريم جدبان ود.احمد شرف الدين ود.محمد عبدالملك المتوكل والاستاذ عبدالكريم الخيواني، وطالبت الجهات الامنية لليقضة وسرعة ملاحقة الجناه ومعاقبتهم وكشفهم للراي العام والضرب بيد من حديد على يد كل من تسول له نفسه النيل من الامن والاستقرار .
كما عبرت احزاب اللقاء المشترك عن عميق المواساه والحزن والاسف لاسرة الشهيد وذويه ومحبيه ورفاقه الاكاديميين وطلابه ومربيه وفيما يلي نص البيان:
في محاولة رخيصة لاقلاق الامن والاستقرار في العاصمة صنعاء امتدت ايادي الغدر والجريمة لاغتيال د راجي احمد حميدالدين رئيس جامعة اقرأ ونائب عميد كلية الشريعة بجامعة صنعاء عصر هذا اليوم.
وهو مانعتبره جريمة سياسية تعد استمرارا لجرائم العدوان ومرتزقته بعد فشلهم في تحقيق اي حسم عسكري في الحبهات كما انها تاتي ضمن حلقة واحدة ترتبط باغتيال د.عبدالكريم جدبان ود.احمد شرف الدين ود.محمد عبدالملك المتوكل والاستاذ عبدالكريم الخيواني.
ان احزاب اللقاء المشترك اذ تعتبر هذا الاغتيال الاثم ممنهجا دابت عليه القاعدة وداعش ومن يقف خلفهم للنيل من الكوادر السياسية والاكاديمية اليمنية الوطنية وان الهدف الحالي هو افشال الجهود السياسية لعودة المفاوضات لايقاف العدوان ورفع الحصار.
ان احزاب اللقاء المشترك لتدعو الجهات الامنية لليقضة والضرب بيد من حديد على يد كل من تسول نفسه زعزعة الامن والاستقرار بالعاصمة صنعاء وغيرها من المحافظات التي شهدت نجاحا امنيا بارزا مقابل فشل امني ذريع في المناطق التي تسمى محررة في عدن وغيرها كما ندعو الجهات الامنية لتعقب الجناة ومن يقف خلفهم وانزال اقسى العقوبات بحقهم وكشفهم للراي العام.
وتعبر احزاب اللقاء المشترك عن بالغ الاسى وعميق المواساه لوالد الشهيد واسرته وطلابه ومحبيه.
صادر عن احزاب اللقاء المشترك
صنعاء 27 يناير 2018